
خلال توقيع مذكرة تفاهم مع شركات دولية.. خطوة محورية في محاربة الفقر وإعادة إعمار سوريا
قال وزير الطاقة المهندس محمد البشير إننا "نعيش اليوم لحظة تاريخية، تُشكل نقطة انعطاف وتحول في قطاع الطاقة والكهرباء، وخطوة محورية لإعادة بناء البنية التحتية في هذا القطاع الحيوي المهم".
وخلال مؤتمر صحفي للوزير البشير والرئيس التنفيذي لشركة أورباكون القابضة رامز الخياط في قصر الشعب بعد توقيع مذكرات تفاهم مع شركات دولية في مجال الطاقة
أضاف "نوقع اليوم مذكرة تفاهم تُعَدُّ الأولى في حجمها ونوعها وقيمتها في سوريا".
وأوضح أنه "بلغت قيمة الاستثمار سبعة مليارات دولار، ستسهم بتوليد 5000 ميغا واط مما يعني زيادة عدد ساعات التغذية وينعكس بالإيجاب على مختلف مناحي الحياة، مؤكدا أنه "سيتم خلال هذا الاتفاق تفعيل أربع محطات غازية بدورة مركبة، هذه المحطات هي: الطريفاوي، محردة، زيزون، دير الزور".
هذا الاتفاق سينعكس إيجاباً على العديد من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والخدمية والمعيشية والتنموية في سوريا.
سنلبي الاحتياجات الكبيرة والطلب المتزايد على الكهرباء، وسنعمل على معالجة النقص في محطات التوليد، بما يضمن تحقيق الاستقرار والاستدامة في قطاع الطاقة.
وقال الوزير البشير إن"هذا المشروع سيقوم بتحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة، من خلال دعم القطاعات الاقتصادية والتجارية والمعامل والمرافق الحيوية، لافتاً أن "هذه المذكرة سترسخ التعاون والتكامل الإقليمي والدولي في قطاع الطاقة، وتبادلها مع دول الجوار".
وأضاف "سيساعدنا هذا المشروع في تحفيز مشاريع الطاقة النظيفة، والتحول باتجاه الطاقة المتجددة".
وقال وزير الطريقة"نقتبس كلام السيد الرئيس أحمد الشرع منذ يومين حين قال: انتهت حربنا مع الطغاة، ونبدأ معركتنا اليوم ضد الفقر، وهذا الاتفاق، يأتي في هذا السياق، ويُعد خطوة محورية في محاربة الفقر، وإعادة إعمار سوريا، وتحقيق التقدم والازدهار."