المهندس عرنوس يبين واقع القطاع الكهربائي أمام أعضاء مجلس الشعب
أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس خلال أعمال الجلسة الأولى من الدورة العادية الحادية عشرة للدور التشريعي الثالث لمجلس الشعب أن قطاع الطاقة هو المحرك الأساس للنشاط الوطني الاقتصادي والاجتماعي والخدمي، ويشكل توفير مدخلات هذا القطاع التحدي الرئيسي أمام الحكومة في السنة الحالية.
وقال المهندس عرنوس إن سياسة الحكومة في إدارة هذا القطاع تهدف تعزيز الإنتاج المحلي وترشيد الاستهلاك وتخصيصه للأولويات الأكثر إنتاجية وجدوى، وتخصيص أكبر قدر ممكن من القطع الأجنبي لتعزيز التوريدات من النفط والمشتقات النفطية وتعزيز الاستثمار العام والخاص في مشروعات الطاقة النفطية والكهربائية، ولا سيما في الطاقات المتجددة ومتابعة مشروعات التعاون الدولي مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز إمكانات هذا القطاع.
وأضاف أنه فيما يخص واقع الطاقة الكهربائية، يتم إنتاج يتراوح ما بين 2200 و2400 ميغا، ويتم بذل كل الجهود لتسهيل الاستثمار في مجال الطاقة بمختلف أنواعها، بما يساهم في تحسين الواقع الحالي.
وأوضح المهندس عرنوس أنه تم الاستلام الأولي للمجموعة الأولى في محطة توليد حلب باستطاعة توليد وقدرها 200 ميغا واط. كما تم إنشاء محطة كهروضوئية باستطاعة 37 ميغا واط في جندر، وتنفيذ ما يقارب /2,200/ مشروع في الربع الأخير من عام 2023، من خلال صندوق دعم الطاقات المتجددة ورفع كفاءة الطاقة، ليصبح إجمالي المشاريع ما يزيد على /3,800/ مشروع خلال عام 2023، وبلغت قيمة المبالغ المصروفة على إجمالي المشاريع ما يزيد على /87/ مليار ل.س والاستطاعة المولدة /9.1/ ميغا واط.